لكي نفهم توطين البرامج جيدًا، نحتاج في البداية في أفضل مكتب ترجمة معتمد في القطيف السعودية إلى أن نتطرق إلى توطين اللغة بشكل عام ومن ثمة يتثنى لنا التعرف على توطين البرامج وفوائده، ومن الذي يحتاج لتوطين البرامج، وغيرها من الأمور الهامة التي يجب أن تعرفها عن توطين البرامج، فإليك التفاصيل….
ما هو التوطين بشكل عام؟
ما هو توطين البرامج؟
وما فوائد توطين البرامج؟!
وما الفرق بين الترجمة والتوطين؟
هيا بنا:
التوطين: يقصد بتوطين اللغة إدخال تعديل وتطوير على نص اللغة المترجم من لغة المصدر إلى لغة الهدف بشكل يراعي المتغيرات الثقافية والاجتماعية وغيرها للجمهور الجديد المستهدف، غالبًا ما تفضل الشركات والمصانع وغيرهم توطين اللغة عن مجرد إجراء ترجمة لضمان تحقيق فعالية أكبر من حملاتهم التسويقية والترويجية.
يحقق التوطين نتائج أفضل نظرًا لأنه يعمل على تكييف اللغة بشكل أفضل وفق احتياجات ومتطلبات الجمهور المستهدف.
نظرًا للدور الكبير الذي يلعبه توطين اللغة بشكل عام وقدرته على الوصول للجمهور المستهدف بفعالية، أصبحت هناك ضرورة لتوطين كافة ما يحيط بالفئة المستهدفة من المستخدمين، بداية من المواقع والبرامج والتطبيقات وصولًا للمنشورات والتدوينات المستخدمة في الوصول للجمهور المستهدف وغيرها من الحملات الترويجية المستخدمة بقصد الوصول لأكبر عدد من الفئة المستهدفة.
- فما هو توطين البرامج (ومن الذي يحتاج إليه؟)
إن توطين البرامج هو الآلية الأفضل التي تساعدك على جعل البرامج الخاصة بك قابلة للاستخدام وفعالة للمستخدمين بلغتهم الخاصة، ومن الناحية النظرية، فإن التكنولوجيا أصبحت وسيط بين ملايين المستخدمين حول العالم ووسيلة اتصال لا غنى عنها، وخاصة أن معظم التقنيات الحديثة تعتمد على الترجمة بما يسهل الوصول إلى المستخدمين ويعمل إلى حد كبير على كسر حاجز اللغة بين المستخدمين، وعلى الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه الترجمة في تحقيق التواصل والتفاعل عالميًا، إلا أن ترجمة التقنيات تظل غير فعالة بالدرجة المطلوبة، لهذا يشير خبراء مكتب امتياز للترجمة المعتمدة أفضل مكتب ترجمة معتمد في القطيف السعودية إلى أنه يصبح هناك قصور شديد في الاتصال، عندما لا يتم توطين البرامج والتقنيات الحديثة، حيث أنه بمجرد دخول الأشخاص إلى الصورة، نحتاج إلى إضفاء الخصوصية اللغوية والثقافية إلى هذه البرامج، لماذا؟
عندما يقوم المبرمجون الذين يتحدثون الإنجليزية بإنشاء برامج تواصل مع المستخدمين باللغة الإنجليزية، فهذا يعني أن الإنجليز فقط من سيستخدمون هذا البرنامج، لهذا تصبح هناك ضرورة حيوية لتوطين البرامج.
- لماذا يجب مراعاة توطين البرامج عند تصميم البرمجيات في السوق العالمية؟
يوضح أفضل مكتب ترجمة معتمد في القطيف السعودية إلى أنه من وجهة نظر مطوري البرامج ومستخدميها، فإن من الفوائد الكبيرة للتكنولوجيا أنها تتيح لنا التواصل عبر الحدود الدولية. ولكن لا تزال تحتاج إلى إضافة لمسات التوطين الأخيرة، لتحقيق فعالية ووصول أكبر. هذا يعني أنه تعني إذا تم إصدار برنامج أو تطبيق على سبيل المثال في أمريكا باللغة الإنجليزية وحقق نجاح جيد، فهذا يعني أنه من المحتمل أن يحقق هذا البرنامج أو التطبيق جديد نجاح أيضًا في السوق الخارجية، لذا غالبًا ما يقرر المطورين تجربة المنتج في كندا أو فرنسا أو حتى الصين واليابان وغيرهم من الدول، لكن لا يكفي أن يدعم هذا البرنامج او التطبيق الجديد موقع ويب أو برنامج لغات متعددة. يجب أن يكون منطقيًا للمستخدمين في كل بلد يصل إليه. خلاف ذلك ، فهو ليس عالميًا حقًا – إنه متعدد اللغات فقط، ومن هنا تظهر الحاجة إلى التوطين أكثر من الترجمة.
- ما الفرق بين الترجمة والتوطين؟
الترجمة لها حدود واضحة، في حين أن التوطين يتسم بالشمولية، وهو ما يوضح جليًا التفوق لصالح التوطين عن الترجمة، لمعرفة المزيد حول حدود الترجمة وشمولية التوطين، تابع مع أفضل مكتب ترجمة معتمد في القطيف السعودية ….
- حدود الترجمة & شمولية التوطين
عادة عندما نجد إعدادات أي جهاز كالهاتف المحمول على سبيل المثال باللغة الإنجليزية أو اللغة العربية أو أي لغة أخرى غير اللغة التي نستخدمها نذهب إلى إعداد الضبط مباشرة ونقوم بتغير اللغة، إذا تعرضت بالفعل لهذه التجربة فهذا يعني أنك على علم بأهمية خدمات توطين البرامج. بدونها، في أسوء الأحوال يمكن أن يكون الهاتف أو أي جهاز إلكتروني غير قابل للاستخدام، وفي أحسن الأحوال يكون مقبول بعض الشيء ولكنه غير سهل الاستخدام أو محبط بالنسبة للمستخدمين، وهو ما قد يؤدي إلى فشل تسويقه عالميًا. هذا يصف ما يحدث بالفعل على أرض الواقع، في ترجمة البرامج مقارنة بتوطينها..!
بمجرد ترجمة وتوطين واجهة المستخدم من البرنامج إلى لغتك الخاصة، يمكنك البدء في استخدام هذا البرنامج بالفعل، ولكن إذا لم تتم ترجمة البرنامج وتوطينه، أي إذا تم فقط تغيير الكلمات من لغة لأخرى ليس أكثر – فستواجه بعض صعوبات الاستخدام.
تخيل تطبيقًا برمجيًا تمت ترجمته (ولكن لم يتم توطينه) من الإنجليزية إلى اليابانية. قد تكون معاني الكلمات واضحة بما فيه الكفاية، ولكن قد توجد مشاكل في قابلية الاستخدام. قد يكون الخط صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن قراءته بوضوح. قد تبدو بعض الرسومات أمريكية بشكل واضح، سوف يستخدم المستخدم الياباني ولكنه سيظل يشعر بأنه غريب بالنسبة له، وهنا تظهر الحاجة لضرورة توطين البرامج لملاءمة المنتج مع ثقافة الجمهور.
عدم توطين البرامج قد لا يؤثر على مدى إعجاب المستخدمين بالمنتج، هما يرونه رائعًا، لذا سيبقوا معجبون بهذا التطبيق أو البرنامج ولكن سيتمنون لو كان هذا البرنامج أو التطبيق أكثر ملائمة لثقافتك، وهذا قد يدفعهم للبحث عن بديل…!
لهذا يحرص مطوري البرامج في الشركات المصنعة على توطين البرامج، بما يتيح للمستخدمين تصميم واجهة ملائمة للغة وثقافة الجمهور المستهدف، ووفق أفضل مكتب ترجمة معتمد في القطيف السعودية فإنه الجميع بين الترجمة والتوطين يحقق نتائج فعالة في استهداف الجمهور.
- كيف يتم توطين البرامج بفعالية؟
يشير خبراء مكتب امتياز للترجمة المعتمدة أفضل مكتب ترجمة معتمد في القطيف السعودية إلى أنه يجب تكييف البرامج مع ثقافة ولغة المستخدم النهائي لكي تتم عملية توطين البرامج بشكل فعال، مع مراعاة توطين كل شيء في البرمجة، بداية من معايير القياس وصولاً إلى تصميم الفيديو والرسوم، وغيرها. حينما يشعر المستخدم النهائي للتطبيق الجديد أو البرنامج كما لو كان المنتج مصممًا في الأصل في بلد المستخدم فحينها تكون قد نجحت عملية التوطين وأدت دورها بفعالية.
لذا ينصح خبراء مكتب امتياز للترجمة المعتمدة أفضل مكتب ترجمة معتمد في القطيف السعودية اتباع ما يلي لزيادة فعالية توطين البرامج والتطبيقات:.
- تعريب البرمجيات بشكل فعال
يجب أن تراعي توطين جميع عناصر البرنامج عند إعادة تصميم البرنامج لسوق آخر. يحتاج مهندسو ومديرو التعريب إلى التفكير في كل شيء، من الحساسيات إلى الرموز الصحيحة للعملة والقياسات والتواريخ في البلد المستهدف وكل شيء.
لابد أن تأخذ في الاعتبار كل تأثير للغة على البرنامج عند توطين البرنامج. إن الأمر يتجاوز حد معالجة معايير وتوجهات وترميز الأحرف المختلفة، ومراعاة اختلاف اتجاه كتابة اللغة من اليمين لليسار أو من اليسار لليمين، فعندما تقوم بترجمة البرامج فأنت بحاجة إلى تغيير ليس فقط الحقول النصية ولكن أيضًا ملفات الموارد بما في ذلك القوائم ومربعات الحوار وأزرار الإجراءات وغيره، بالإضافة إلى ملفات واجهة المستخدم. تحتاج أيضًا إلى التعرف على الشكل الذي ستظهر به اللغة المحاذاة بشكل مختلف على الشاشة وكيف سيؤثر ذلك على وظيفة البرنامج. يجب عليك أيضًا معرفة كيفية تفاعل المتحدثين باللغة الأم مع المحتوى المكتوب، حتى تتمكن من تحسين التجربة المستخدم، هذا ما نؤكد عليه مرارًا وتكرارً في امتياز أفضل مكتب ترجمة معتمد في القطيف السعودية.
يتيح توطين اللغة ترجمة العناصر غير اللغوية لواجهة المستخدم الخاصة بك أيضًا بما يناسب المستخدمين الجدد، وعدم الاكتفاء بترجمة اللغويات فقط، حيث تحتاج أن تقوم بتوطين الرموز والصور إلى جانب نصوص اللغة، لزيادة فعالية التوطين، للقيام بذلك تأكد من أن، الصور والألوان والرموز تستخدم في نصابها الصحيح، حيث يجب مراعاة ما يلي:.
إذا أسأت استخدام الصور، فقد يتسبب ذلك في أن تصبح الصور مصدر إرباك للمستخدمين في أحسن الأحوال، في حين أنه قد تصبح الأمور أسوء من ذلك..
- يجب مراعاة استخدامات الألوان
ذات مرة استخدمت أحد الشركات علامة باللون الأحمر للإشارة إلى صندوق الوارد، لسوء الحظ، اللون الأحمر له دلالات مختلفة من بلد لآخر ومن ثقافة لأخرى، لم يفهم المستخدمين الجدد العلامات الحمراء في صندوق البريد الوارد، وتسبب الأمر في حدوث ارتباك بين المستخدمين بدلاً من وضوح الاستخدام.
- يمكن لبعض الرموز أن تسبب في مشاكل أكبر!
إن إيماءة اليد التي ترمز إلى “موافق” ، واستخدام إصبع الإبهام مع السبابة، يعد علامة سيئة الاستخدام في بعض البلدان، أيضًا تستخدم في بعض برامج التعلم رمز البومة، في حين إذا تم استخدام مثل هذا الرمز في بعض الدول الأخرى فإن المعنى يتغير تمامًا، حيث يفهم المستخدم في بعض الدول أن المقصود منها الغباء!
- تتحول مفاهيم اللغة من لغة لأخرى!
تتأكد الشركات المحنكة من أن اللغة المستخدمة لا تتضمن أي شيء مثير للجدل، ولا أي اعتبارات سياسية أو دينية أو أي عبارات تحض على العنف، ليس هذا فحسب، قد تستخدم بعض التعبيرات الغير مسيئة ولكن تكون غير ذات فعالية مقارنة إذا استخدمت التعبيرات الشائعة لدى جمهورك المستهدف، لهذا توجد ضرورة لتوطين الرسومات التي لن تلقى صدى لدى جمهورك المستهدف.
- هل يجب أن تقوم بتوطين البرامج الخاصة بك؟
هناك ثلاث إجابات محتملة: ربما لا، ليس بعد، وبالتأكيد سوف أقوم بتوطين برامجي، هيا نتناول كل احتمال على حدا:.
1. “ربما لا” —البرنامج غير مفيد خارج منطقته الأصلية
إذا كانت الأداة المساعدة للتطبيق الخاص بك خاصة بمنطقتك أو مجتمعك ، فقد لا داعي للقلق بشأن توطين البرنامج لجماهير متعددة اللغات. ولكن حتى ذلك الحين ، فكر فيما إذا كانت منطقتك بها مجتمعات فرعية لغوية، حينها تحتاج الاستفادة من توطين البرامج وترجمتها لهذه الفرعيات اللغوية.
2. “ليس بعد” —خذ الأمر كما يأتي
إذا كان من المنطقي بالنسبة لك التركيز على منطقتك الأصلية، يمكنك متابعة خدمات الأقلمة في وقت لاحق. في هذه الحالة، قم بإعداد المحتوى الخاص بك قدر الإمكان لحلول الترجمة المستقبلية. اتخذ خطوات صغيرة، مثل إضافة تنسيقات ملفات الأحرف والأرقام الدولية، حتى لا تضطر إلى إعادة العمل كثيرًا في وقت لاحق. حاول أن تجعل جملك مختصرة واستخدم الكلمات العامية في أضيق الحدود.
3. “نعم” احتاج إلى توطين البرامج والتطبيقات الخاصة بي
عندما يكون لبرنامجك تأثيرات كبير على المستخدمين فهذا يعني أنه يوفر قيمة أكبر للمستخدم وأصبح أكثر شيوعًا، ويمكن أن يحقق انتشار أوسع إذا قمت بتوطينه، توطين البرامج سيحقق لك بكل تأكيد نتائج مذهلة، دعنا نساعدك في ذلك في مكتب امتياز للترجمة المعتمدة أفضل مكتب ترجمة معتمد في القطيف السعودية.
عندما تقوم بترجمة البرامج، فإنك تزيد من جاذبيتها بشكل ملحوظ. والآن بعد أن تجاوزت البرامج والتطبيقات الحدود الوطنية وتجاوزت حد اللغة أصبحت بحاجة إلى التوطين، أنها وسيلة فعالة من حيث التكلفة لجذب الأسواق الجديدة. من يدري – قد يكون تطبيقك هو التطبيق الأكثر انتشار في جميع أنحاء العالم!
هل أنت مهتم ببدء عملية التعريب والترجمة لتطبيقك أو برنامجك؟ تواصل معنا اليوم في مكتب امتياز للترجمة المعتمدة أفضل مكتب ترجمة معتمد في القطيف السعودية، لكي تتمتع بأفضل خدمة توطين وترجمة.